مركز علوم الأعصاب

يخدم مركز العلوم العصبية مرضاه في مستشفيات جامعة يدي تبه ؛ مع نهج متعدد التخصصات مع فريق من المتخصصين المدربين في هذا المجال ؛ يتكون قسم طب الأعصاب من قسم جراحة المخ والأعصاب ، وقسم الأشعة ، وقسم الطب النووي ، وقسم الطب النفسي.

يتم تشخيص وعلاج الصرع من خلال التقييم قبل الجراحة ، ومراقبة طويلة الأمد ومتابعة تخطيط كهربية الدماغ بالفيديو وغير الغازية ، وتقييم نفسي عصبي ، وتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي 3 تسلا ، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني ، واختبارات التصوير المقطعي المحوسب. مختبر الفيزيولوجيا العصبية: يتم إجراء تخطيط كهربية الدماغ  (EEG ) و تخطيط كهربية العضل (EMG) والتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة والقدرات المستثارة والمراقبة أثناء العملية واختبارات تخطيط كهربية الدماغ (EEG ) أثناء الجراحة.

في كل عام تتم إضافة الآلاف من الأشخاص إلى قائمة مرضى الصرع. في كل عام ، يتم في العالم اعتبار 26 مارس “اليوم البنفسجي” ، أي “يوم التوعية بالصرع”. نشأت فكرة اليوم البنفسجي في عام 2008 في كندا ، بقيادة كاسيدي ميغان ، و هي فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات مصابة بالصرع. حيث كان الهدف الرئيسي لكاسيدي في إطلاق حدث اليوم البنفسجي هو التأكيد على ان مرضى الصرع هم مثل بقية الناس و بأنهم ليسوا وحدهم. و قد فضلت اللون البنفسجي لأنه في بعض الثقافات يدل على الشعور بالوحدة. حيث يتوافق هذا مع الشعور بالعزلة التي يشعر بها كثير من المصابين بالصرع. و لا يزال صدى حدث “اليوم البنفسجي” ، الذي بدأ بهدف فهم الصرع من قبل الناس وزيادة الوعي حول هذه القضية ، يتردد في جميع أنحاء العالم. بفضل حدث اليوم البنفسجي ، في 26 مارس من كل عام ، يدعم الناس مرضى الصرع من خلال ارتداء الملابس البنفسجية اللون. نحن كمستشفى جامعة يدي مع المرضى وأقاربهم لزيادة وعي المجتمع حول الصرع.

نوبة الصرع (أو الأزمة) هي حالة سريرية تحدث عندما يتعطل النشاط الطبيعي للدماغ بسبب النشاط الكهربائي غير الطبيعي المؤقت في الخلايا العصبية. الصرع يتجلى على شكل نوبات. عند حدوث نوبة صرع ، قد يعاني المريض من فقدان مؤقت للوعي أو أعراض ذات خصائص مختلفة. لا تعني الإصابة بنوبة صرع واحدة أن الشخص مصاب بالصرع.

الصرع مرض شائع جدا. تتراوح نسبة الإصابة في المجتمع بين 0.5٪ و 1٪ كما في بلادنا وفي العالم. لا يوجد فرق في حدوث الصرع بين الجنسين.

يمكن أن يحدث الصرع في أي عمر وفي أي وقت ، وليس في فئة عمرية معينة ؛ ومع ذلك ، تزداد نسبة حدوثه حتى سن 16 عامًا وبعد 65 عامًا. أكثر الأمراض العصبية شيوعًا عند الأطفال حتى سن 16 هو الصرع.

تلعب ملاحظات الأم والأب دورًا مهمًا في التشخيص في مرحلة الطفولة عندما يكون المرض شائعًا. في بعض الأحيان ، يضرب الطفل فمه ، ويقفز بشكل مفاجئ على ذراعيه وساقيه ، أو تصدر منه رائحة كريهة لم يشتمها من ذي قبل (كرائحة الإطارات المحترقة) ، أو تحملق عينا الطفل من وقت لآخر ، أو أن تحدق عينا الطفل في الفراغ لبضع ثوان. إن بعض هذه السلوكيات غير طبيعية ، ومن المفيد استشارة طبيب أعصاب في حالة الاشتباه بها.

أسباب الصرع متنوعة ومتنوعة للغاية. للتلخيص بشكل عام ، فإن العوامل التالية هي من بين أسباب الصرع:

• تصلب الحُصين
• أورام الدماغ
• إصابات الدماغ بنقص التأكسج
• التهابات الجهاز العصبي المركزي
• الالتهابات المناعية
• اضطرابات النمو في أنسجة المخ ،
• اضطرابات النمو في أوعية الدماغ
• الأمراض الوراثية والأسباب الوراثية.

ومع ذلك ، وعلى الرغم من كل التحسينات في طرق تشخيص الصرع ، إلا أن هناك مجموعة من المرضى لا يعرفون سبب المرض ، باستثناء الأسباب المذكورة أعلاه.

هناك مجموعة في مرض الصرع حيث يلعب الاستعداد الوراثي دورًا مهمًا ؛ ومع ذلك ، فهي ليست نفسها لكل مريض. اليوم ، على الرغم من وجود العديد من الأمراض التي نعرف أي جين وبأي طريقة ينتقل ، لا نعرف الكثير منها بسبب الانتقال الجيني المعقد.

لتشخيص المرض ، تعتبر مراقبة النوبة ونقل هذه الملاحظات إلى الطبيب ذات قيمة كبيرة ، حيث يجب إجراء تخطيط كهربية الدماغ (تخطيط كهربية الدماغ) وتصوير الدماغ (بالرنين المغناطيسي – التصوير بالرنين المغناطيسي) و إجراء تحليلات الدم التي يراها طبيب الأعصاب ضرورية.

من أجل تحديد ما إذا كانت النوبة السابقة عبارة عن صرع أم لا ، من المهم جدًا أن يتمكن المريض أو الشخص الذي شهد هذه النوبة من نقل ملاحظاتهم بدقة إلى طبيب الأعصاب. إذا كان هجوم المريض عبارة عن نوبة صرع ، يحتاج الطبيب إلى الفحوصات المذكورة أعلاه من أجل تحديد نوع الصرع الذي يعاني منه وتحديد الدواء الأكثر فعالية. استخدام التطبيقات التي طورها مستشفى يدي تبه الجامعي على الهواتف الذكية لمساعدة المرضى وأقاربهم على ملاحظة أنواع مختلفة من النوبات لدى مرضى الصرع وتحويلها إلى طبيبك:

• التقاط وتسجيل فيديو للشخص عند تعرضه لنوبة
• يمكن أن يحفظ الشخص نوبات الصرع على التقويم الموجود في التطبيق
• يمكن ملاحظة معلومات حول عدد النوبات واليوم والوقت والمدة ونوع النوبات
• يمكنك حفظ شخص ما في قسم مكالمات الطوارئ لمكالمة الطوارئ

يتميز مستشفى يدي تبه الجامعي في تشخيص وعلاج الصرع بمركز علوم الأعصاب بكونه أحد أفضل المراكز في تركيا. يتم تقديم الخدمات التشخيصية الأكثر تقدمًا لتشخيص الصرع للمرضى.

تحدث نوبة الصرع نتيجة تفريغ كهربائي غير طبيعي في منطقة معينة من الدماغ. و اعتمادًا على نوع الصرع ، قد يقتصر التفريغ الكهربائي غير الطبيعي للدماغ على منطقة واحدة أو ينتشر إلى مناطق أبعد. إن هذه التفريغات الكهربائية غير الطبيعية محدودة أو تسبب العديد من الأنواع المختلفة من الأعراض حسب معدل الانتشار والمناطق التي تنتشر فيها. حتى الآن ، تم تحديد أكثر من 25 نوعًا مختلفًا من أنواع النوبات وأكثر من 100 متلازمة صرع مختلفة.

يُعرف المرض عمومًا بالنوبات التي تحدث فقط في شكل فقدان الوعي والتشنج ورغوة الفم. ومع ذلك ، يمكن أن يحدث مع العديد من الأعراض المختلفة ؛ النوبات التي تتميز بالتجميد المفاجئ ، والتحديق الفارغ ، وعدم الاستجابة ، وأحيانًا لعق الفم ، وحركات البلع والمضغ ، وحركات غير طبيعية في الذراعين والساقين تبدأ فجأة وتنتهي فجأة ، وتشوهات سلوكية يمكن ملاحظتها بسهولة مثل إصدار أصوات غريبة أو حالة سماع أصوات أو روائح لا يسمعها من حولك يمكن أن يكون أيضًا على شكل أحاسيس عابرة مثل الشعور بالغثيان ، والشعور بالحلم بعينين مفتوحتين ، حيث لا يُلاحظ أي شذوذ من الخارج.

تنقسم نوبات الصرع عمومًا إلى مجموعتين رئيسيتين على أنها جزئية (بؤرية) ومعممة وفقًا للطريقة التي ينتشر بها النشاط الكهربائي غير الطبيعي. حيث تختلف الأعراض السريرية حسب معدل وتوطين هذا النشاط.

في النوبات الجزئية ، يبدأ نشاط كهربائي غير طبيعي في منطقة محدودة من الدماغ ، وقد يبقى في تلك المنطقة أو ينتشر إلى مناطق مجاورة أو مناطق أكثر بعدًا اعتمادًا على قوة وسرعة انتشار التفريغ الكهربائي.

في النوبات المعممة ، يؤثر النشاط الكهربائي إما على جميع مناطق الدماغ في وقت واحد من البداية ، أو يصبح معممًا كما هو الحال في النوبات الجزئية ، بدءًا من منطقة محدودة وتنتشر إلى جميع مناطق الدماغ الأخرى (تسمى هذه النوبات النوبات العامة الثانوية).

يمكن أن تحدث النوبات دون سبب على الإطلاق ، وكذلك الجوع ، وأمراض الحمى ، والأدوية الأخرى المستخدمة معًا ، أثناء النوم ، أو في بعض المرضى ، الحرمان من النوم (يمكن أن يؤدي كل من النوم نفسه والأرق إلى حدوث نوبات).

طالما أن المريض يعاني من نوبة صرع ، فلا يجب التدخل بأي شكل من الأشكال. إن محاولة إدخال إصبع أو ملعقة بين الأسنان لفتح فم المريض أو الضغط لأسفل لمنع التقلصات قد يضر المريض.

في ظل الظروف العادية ، تنتهي النوبة تلقائيًا في غضون 1-2 دقيقة. إذا لم تنته نوبة الصرع في هذه الفترة ، يجب بالتأكيد نقل المريض إلى المستشفى. و عند إصابة المريض بنوبة صرع ، قد يكون من الضروري اتخاذ الاحتياطات فقط لمنع العوامل البيئية من الإضرار به.

• إذا كان هناك جسم حاد أو جسم صلب يمكن أن يؤذي المريض في حالات السقوط والانكماش أثناء نوبة الصرع ، فيجب إبعاد المريض عن هذا الخطر.
• في حالة حدوث أزمة ، يجب فك أربطة العنق والأوشحة المقيدة بإحكام حتى يتنفس المريض بشكل مريح.
• استنشاق البصل والكولونيا وما إلى ذلك للمريض ليس له معنى علاجي في نوبات الصرع.
• إمساك ذراعي ورجلي مريض مصاب بنوبة صرع أو من حوله ومحاولة السيطرة عليهم بالضغط قد يسبب مشاكل في العظام مثل خلع الكتف.
• محاولة فتح الفم أثناء تعرض المريض للنوبة. يمكن أن يسبب خلع الفك العديد من الآثار السلبية مثل كسر أسنانهم ، وعض أصابع الشخص الذي يحاول فتحها من قبل المريض ، مما يتسبب في حدوث نزيف.
• قد يشعر الشخص بالتعب بعد الشفاء ، وقد يحدث فقدان مؤقت للوعي ودوخة. لذلك يجب أن يرتاح المريض لفترة.

تحدث نوبة الصرع نتيجة تفريغ كهربائي غير طبيعي في منطقة معينة من الدماغ. اعتمادًا على نوع الصرع ، قد يقتصر التفريغ الكهربائي غير الطبيعي للدماغ على منطقة واحدة أو ينتشر إلى مناطق أبعد. هذه التفريغات الكهربائية غير الطبيعية محدودة أو تسبب العديد من الأنواع المختلفة من الأعراض حسب معدل الانتشار والمناطق التي تنتشر فيها. حتى الآن ، تم تحديد أكثر من 25 نوعًا مختلفًا من أنواع النوبات وأكثر من 100 متلازمة صرع مختلفة.

يُعرف المرض عمومًا بالنوبات التي تحدث فقط في شكل فقدان الوعي والتشنج ورغوة الفم. ومع ذلك ، يمكن أن يحدث مع العديد من الأعراض المختلفة ؛ النوبات التي تتميز بالتجمد المفاجئ والتحديق وعدم الاستجابة ، وأحيانًا لعق الفم ، وحركات البلع والمضغ ، وحركات غير طبيعية للذراعين والساقين تبدأ فجأة وتنتهي فجأة ، وتشوهات سلوكية يمكن ملاحظتها بسهولة مثل إصدار أصوات غريبة أو حالة سماع أصوات أو روائح لا يصدرها الأشخاص المحيطون بالمريض.و يمكن أن يكون أيضًا في شكل أحاسيس عابرة مثل الشعور بالغثيان ، والشعور بالحلم بعينين مفتوحتين ، لا يُلاحظ فيه أي شذوذ من الخارج.

تنقسم نوبات الصرع عمومًا إلى مجموعتين رئيسيتين على أنها جزئية (بؤرية) ومعممة وفقًا للطريقة التي ينتشر بها النشاط الكهربائي غير الطبيعي. تختلف الأعراض السريرية حسب معدل وتوطين هذا النشاط.

في النوبات الجزئية ، يبدأ نشاط كهربائي غير طبيعي في منطقة محدودة من الدماغ ، وقد يبقى في تلك المنطقة أو ينتشر إلى مناطق مجاورة أو مناطق أكثر بعدًا اعتمادًا على قوة وسرعة انتشار التفريغ الكهربائي.

في النوبات المعممة ، يؤثر النشاط الكهربائي على جميع مناطق الدماغ في وقت واحد من البداية ، أو يصبح معممًا كما هو الحال في النوبات الجزئية ، بدءًا من منطقة محدودة وتنتشر إلى جميع مناطق الدماغ الأخرى (تسمى هذه النوبات النوبات العامة الثانوية).

يمكن أن تحدث النوبات دون سبب على الإطلاق ، وكذلك الجوع ، وأمراض الحمى ، والأدوية الأخرى المستخدمة معًا ، أثناء النوم ، أو في بعض المرضى ، الحرمان من النوم (يمكن أن يؤدي كل من النوم نفسه والأرق إلى حدوث نوبات).

يُعرف المرض عمومًا بالنوبات التي تحدث فقط في شكل فقدان الوعي والتشنج ورغوة الفم. ومع ذلك ، يمكن أن يحدث مع العديد من الأعراض المختلفة ؛ النوبات التي تتميز بالتجمد المفاجئ والتحديق وعدم الاستجابة ، وأحيانًا لعق الفم ، وحركات البلع والمضغ ، وحركات غير طبيعية للذراعين والساقين تبدأ فجأة وتنتهي فجأة ، وتشوهات سلوكية يمكن ملاحظتها بسهولة مثل إصدار أصوات غريبة أو حالة سماع أصوات أو روائح لا يصدرها الأشخاص المحيطون بالمريض.و يمكن أن يكون أيضًا في شكل أحاسيس عابرة مثل الشعور بالغثيان ، والشعور بالحلم بعينين مفتوحتين ، لا يُلاحظ فيه أي شذوذ من الخارج.

تنقسم نوبات الصرع عمومًا إلى مجموعتين رئيسيتين على أنها جزئية (بؤرية) ومعممة وفقًا للطريقة التي ينتشر بها النشاط الكهربائي غير الطبيعي. تختلف الأعراض السريرية حسب معدل وتوطين هذا النشاط.

في النوبات الجزئية ، يبدأ نشاط كهربائي غير طبيعي في منطقة محدودة من الدماغ ، وقد يبقى في تلك المنطقة أو ينتشر إلى مناطق مجاورة أو مناطق أكثر بعدًا اعتمادًا على قوة وسرعة انتشار التفريغ الكهربائي.

في النوبات المعممة ، يؤثر النشاط الكهربائي على جميع مناطق الدماغ في وقت واحد من البداية ، أو يصبح معممًا كما هو الحال في النوبات الجزئية ، بدءًا من منطقة محدودة وتنتشر إلى جميع مناطق الدماغ الأخرى (تسمى هذه النوبات النوبات العامة الثانوية).

الصرع مرض قابل للعلاج. ومع ذلك ، قد يتطلب العلاج والمتابعة على المدى الطويل. هناك مجموعة من المرضى بين المصابين بالصرع يمكن علاجهم بنسبة 100٪. ومع ذلك ، نظرًا لأن أسباب الصرع مختلفة جدًا ، فليس من الصحيح إعطاء معدل عام لمجموعة المرضى التي يمكن علاجها بالكامل. إن تحديد  سبب الصرع هو أهم عامل يحدد نجاح العلاج. هناك أيضًا مجموعة من المرضى يعانون من سوء التشخيص وانخفاض نجاح العلاج بسبب طبيعة المرض ، والتي تشكل تقريبًا مجموعة من 25-30 ٪.

يمكن تلخيص التطورات الحديثة في علاج الصرع على النحو التالي: الأدوية الجديدة ، والطرق الجراحية الجديدة ، والأجهزة الجديدة في بطاريات الدماغ ، وطرق التصوير الجديدة.

يتم التخطيط لعلاج مرضى الصرع بالأدوية ؛ ومع ذلك ، تمامًا مثل مرضى السكر أو مرضى ضغط الدم ، فإن الأدوية لا تعالج المرض ولكنها تكبح الأعراض. في مجموعة ما يقرب من 45٪ إلى 65٪ من المرضى الذين يتلقون الأدوية ، يمكن السيطرة على النوبات تمامًا بنوع واحد من الأدوية.

يمكن معالجة الأشخاص المناسبين لإجراء جراحة الصرع بهذه الطريقة بنجاح.

هناك طريقة أخرى تستخدم في علاج الصرع وهي استخدام البطاريات في الدماغ. في مركز العلوم العصبية ، بعد اختيار المريض المناسب لتطبيق البطارية ، يتم وضع البطارية من قبل قسم جراحة الأعصاب مع التشغيل المناسب.

طالما أن المريض يعاني من نوبة صرع ، فلا يجب التدخل بأي شكل من الأشكال. محاولة إدخال إصبع أو ملعقة بين الأسنان لفتح فم المريض أو الضغط لأسفل لمنع التقلصات قد يضر المريض.

في ظل الظروف العادية ، تنتهي النوبة تلقائيًا في غضون 1-2 دقيقة. إذا لم تنته نوبة الصرع في هذه الفترة ، يجب بالتأكيد نقل المريض إلى المستشفى. عند إصابة المريض بنوبة صرع ، قد يكون من الضروري اتخاذ الاحتياطات فقط لمنع العوامل البيئية من الإضرار به.

• إذا كان هناك جسم حاد أو جسم صلب يمكن أن يؤذي المريض في حالات السقوط والانكماش أثناء نوبة الصرع ، فيجب إبعاد المريض عن هذا الخطر.
• في حالة حدوث أزمة ، يجب فك أربطة العنق والأوشحة المقيدة بإحكام حتى يتنفس المريض بشكل مريح.
• استنشاق البصل والكولونيا وما إلى ذلك للمريض ليس له معنى علاجي في نوبات الصرع.
• إمساك ذراعي ورجلي مريض مصاب بنوبة صرع أو من حوله ومحاولة السيطرة عليهم بالضغط قد يسبب مشاكل في العظام مثل خلع الكتف.
• محاولة فتح الفم أثناء تعاقد المريض. يمكن أن يسبب خلع الفك العديد من الآثار السلبية مثل كسر أسنانهم ، وعض أصابع الشخص الذي يحاول فتحها من قبل المريض ، مما يتسبب في حدوث نزيف.
• قد يشعر الشخص بالتعب بعد الشفاء ، وقد يحدث فقدان مؤقت للوعي ودوخة. لذلك يجب أن يرتاح المريض لفترة.

لا يوجد عائق أمام المريض الذي تتم السيطرة على نوباته للحفاظ على حياة طبيعية. ومع ذلك ، لا يزال هناك تحيز كبير ضد هذا المرض في المجتمع. الأشخاص المصابون بالصرع ، بسبب هذا التحيز في المجتمع ؛ لديهم صعوبة كبيرة في العثور على عمل ، والزواج ، وإنجاب الأطفال ، واختيار هواياتهم. تنشأ هذه المشاكل الأساسية من جهل الأفراد والمجتمع بالصرع.

ليس من المناسب للأشخاص المصابين بالصرع القيام ببعض المهن حتى لو كانت نوباتهم تحت السيطرة. يمكن تلخيص هذه المهن على النحو التالي: طيار ، جراح ، سائق في وسائل النقل العام. بالإضافة إلى ذلك ، لن يكون من المناسب للشخص القيام بعمل مثل أعمال السقف والغطس حيث يوجد خطر السقوط والإصابة. بصرف النظر عن هذه المهن ، ليس من المناسب لمرضى الصرع العمل في نوبات ليلية لأنه قد يؤدي إلى نوبات الأرق. بصرف النظر عن هؤلاء ، لا ضرر في العمل في أي وظيفة.

يمكن سرد توصيات مرضى الصرع على النحو التالي:

يمكن أن يكون الجوع والأرق من مسببات نوبات الصرع ،

• يجب معالجة أمراض الحمى بشكل صحيح من قبل أخصائي.
• يجب الابتعاد عن استخدام بعض الأدوية ، ويجب تقييد استخدام الأدوية لأي سبب من الأسباب دون استشارة الطبيب.
• يمكن أن يكون القلق والاكتئاب من مسببات الصرع ،
• إن العوامل مثل الكحول والوميض والأضواء الساطعة وتعاطي المخدرات تؤثر سلبًا على المرض عن طريق خفض عتبة مرضى الصرع.

بالإضافة إلى ذلك ، لا توجد توصيات غذائية خاصة للمرضى أو توصية رياضية خاصة لهم للقيام بها.

الصرع قديم قدم تاريخ البشرية! لدرجة أن هذا مذكور حتى في قوانين حمورابي. من المعروف أن العديد من الأسماء من الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر إلى الإسكندر الأكبر ، دوستويفسكي إلى فنسنت فان جوخ كانوا يعانون من الصرع. هذا المرض ، الذي يُلاحظ مع نوبات معينة نتيجة لضعف النشاط الكهربائي في الدماغ ، يصيب 50 من كل 100 ألف شخص سنويًا. يمكن أن يرتفع هذا المعدل إلى 80-100 في البلدان المتخلفة بسبب الصعوبات أثناء الولادة أو التأخير في الأمراض التي تحتاج إلى العلاج. و حسب ما صرحت به أ.د. جانان أكوت بينغول الصرع يمكن أن يحدث في أي عمر ، فهو أكثر شيوعًا في السنوات الخمس الأولى من الحياة ، و أفادت أ.د. جانان أكوت بينغول أخصائية طب الأعصاب في مستشفيات  يدي تبه الجامعية : “بينما يُلاحظ المرض بمعدل معين حتى سن العاشرة ، فإنه أقل شيوعًا بين سن 10-40. و بعد الأربعينيات ، يزداد معدل الإصابة بالصرع بالتوازي مع انتشار أمراض الأوعية الدموية والدماغ”.

زواج الأقارب هو عامل خطر مهم للصرع. قدمت أ.د. جانان أكوت بينغول المعلومات التالية حول البحث الذي أجرته: “قد يكون هناك استعداد وراثي في الصرع. ومع ذلك ، اعتبارًا من اليوم ، هناك عدد قليل جدًا من أمراض الصرع التي تم تحديدها وتشخيصها وراثيًا 10 // العدد 19. نحن نعلم أن زواج الأقارب بشكل خاص يزيد من انتشار المرض. و في دراسة أجريناها في تركيا في العام الماضي ، قمنا بفحص سبع عائلات لديها مجموعة زواج بين الأقارب من حوالي 2000 شخص. حيث أن نتيجة البحث  قد وجدت أن الصرع كان أكثر شيوعًا 40 مرة في زواج الأقارب من أولئك الذين لا توجد بينهم صلة قرابة. و قد لا يحدث المرض عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي ، ولكن يمكن مواجهة الصرع عند الأزواج الذين تربطهم صلة قرابة تجمع بين الجينات. من ناحية أخرى ، بسبب الانخفاض في حالات زواج الأقارب في بلدنا في السنوات الأخيرة ، قد يكون هناك انخفاض في معدل المرض الذي حدث”.

يمكن أن تختلف أعراض المرض حسب العمر الذي يحدث فيه. ومن المعروف أيضًا أن هناك بعض العوامل البيئية التي تؤدي إلى حدوث النوبات. فمثلا؛ مثل تعاطي المخدرات ، والأرق المفرط ، والتوتر ، واستهلاك الكحول وبعض الأدوية … و يمكن للعديد من العوامل التي قد يكون لها تأثير كيميائي على الجسم أن تؤدي أيضًا إلى حدوث النوبات. من ناحية أخرى ، يجب تقييم الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم من حيث الصرع. وتأكيدًا على أن نوبات الصرع التي لا يتم ملاحظتها من الخارج يمكن أن تسبب صعوبات في التعلم ومشكلات في الذاكرة. و أضافت أ.د. جانان أكوت بينغول : “في هذه الحالة ؛ يتراجع نجاح الطفل في المدرسة ، بسبب الصعوبة  في التواصل. من المهم للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم أن يتم تقييمهم معًا من قبل طبيب نفساني وطبيب أعصاب للتمييز بين الصرع. عندما يتم علاج هؤلاء الأطفال ، يتحسن نجاحهم في المدرسة وعلاقاتهم مع أصدقائهم ؛ و عندها يصلون إلى نفس مستوى أقرانهم” يتم تطبيق العلاج الجراحي على 15 في المائة من المرضى ، ويمكن علاج 70 في المائة من مرضى الصرع بالأدوية. في المجموعة التي تبلغ 15 في المائة ، يمكن السيطرة على النوبات عن طريق طرق جراحية أو تحفيز عصبي و تابعت أ.د. جانان أكوت بينغول قائلة: “يتم استخدام العلاج الجراحي في 15 بالمائة من المرضى الذين لا يستجيبون للأدوية. كلما تم تقييم العلاج بشكل أسرع بعد بدء النوبات وتوجيه الجراحة عند الضرورة ، ارتفع معدل النجاح ، أي لن تتكرر النوبات. لذلك ، من المهم جدًا تقييم المرضى جيدًا وتوجيههم إلى المراكز المناسبة “.

يعود تاريخ جراحة الصرع الحديثة إلى الخمسينيات من القرن الماضي. بعد أن تبين أن سبب المرض هو الدماغ الصدغي ، بدأ د. وايلدر بنفيلد في علاج المرضى البالغين عن طريق إزالة الدماغ الصدغي بأكمله. وتأكيدًا على أن هذا العلاج لا يزال هو الأسلوب الأكثر استخدامًا ، أفاد رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بجامعة يدي تبه ، وأخصائي جراحة المخ والأعصاب في مستشفيات جامعة يدي تبه أ.د. أوغور توره إنه في بعض الحالات ، كانت إزالة منطقة الحُصين المتضررة فقط في الدماغ كافية، حيث قال: ” ومع ذلك ، تتطلب إزالة تلك المنطقة إجراءً صعبًا. كان عدم كفاية طرق التصوير والتقنيات الجراحية لتلك الفترة مهمًا أيضًا في هذا. بحلول السبعينيات ، استطاع أ.د.غازي يشارجيل بأخذ المنطقة المتضررة من الحصين فقط من خلال طريقة الجراحة المجهرية التي طورها. و قد اعتبر ما قام به أ.د. يشارجيل ثورة في جراحة الصرع “.

يتم إجراء جراحة المخ والأعصاب الكلاسيكية في الجزء الأمامي من الرأس. ومع ذلك ، فإن الإجراء ينطوي على مخاطر مثل صعوبة الوصول إلى الجزء الخلفي من الدماغ وإلحاق الضرر بالدماغ. مشيرا إلى أنهم يفكرون في إجراء العملية من منطقة الرقبة لهذه الأسباب قال أ.د.توره : “لقد جلبنا هذه الطريقة ، التي طورناها بمرور الوقت ، إلى العالم كتطور جراحي جديد. عند الاقتراب من مقدمة الرأس لإزالة الجزء الخلفي من الحُصين ، قد يصبح الإجراء مستحيلًا. ومع ذلك ، فمن خلال طريقتنا ، يمكن إزالة الحُصين لدى المريض دون لمس أي نسيج سليم يعمل بشكل طبيعي في الدماغ”.  و لقد تم نُشر هذا النوع من الجراحة ، الذي طوره أ.د.أوغور توره وفريقه ، في مجلة الجراحة العصبية ، وهو منشور علمي مشهور عالميًا في أبريل 2012 ، وتمت مشاركته مع المجتمع العلمي. مشيرا إلى أن العديد من الجراحين حول العالم تعلموا هذه الطريقة في الدورات التدريبية ، قال أ.د. توره مضيفاً أن جراحة المخ والأعصاب هي عمل جماعي”.